هذة الحياة..............
تهدينا يوماً جميلاً وما أن نسعد به حتى تصدمنا بألم جديد
وهاهي لحظات حزنٌ تكسوني لا أستطيع تحديد أسبابها
أشعر بحرارة دمعي ...اسمع آهات قلبي..........
.. لم يكن بكائي له الكثير من الاهداف
فقط أردت البوح بما في صدري لنفسي..........
ومن أجلي ...دون أن يسمع ألمي غيري
.......................
وفي تلك اللحظات
تذكرت قصص حفظناها من كثرة ما سمعناها
قصص عانوا أصحابها من الظلم و الجرح
و كانت النهايات سعيدة.. يسودها العدل والفرح
تأملتها... وتأملت حالنا
ترا هل حملت هذة القصص شيٌ من واقعنا ؟؟؟!
أم أن واقعنا أقسى من ذلك.. فيظل المرء يعاني حتى الممات
فلا نهاية لحزن ولا بداية فرح؟؟؟
أحسست وقتها أن الأجابه على تساؤلي أقسى من أني اسمعه من نفسي
لذا.... بمسساعدة ميس الريم
قررت تجاهل كل تساؤلاتي
والعودة إلى قصصي وحكاياتي
إلى عالم وردي.. يمحو بنهاياته كل جرحي
..................................
قررت أن أحلم و أعيش حلم بلا أستيقاظ
لعلي اجد الامان الذي اريده...........
لعلي اجد الراحة التي اتمناها..............
لعلي اجد الشفاء الذي اطلب وادعو تحقيقه..............
لعلي اشعر بيومي سعيدا.............
اشكر ميس الريم والحياة بكل افراحها وكل معاناتها التي اهدتني اياها