قد يرحل المهموم للبحر لانه يريد ان يغسل روحه من المها وعذابها ,ويشعر هناك بجانب البحر انه الامان ,انه ذلك الصديق الوفي الذي يستمع لهمك يثور لغضبك فيقذف امواجه وتلاطم الصخور الثابته,تراقبه مده وجزره ,هدوءه وغضبه فتتأكد ان دوام الحال من المحال وان البحر هو صورة الدنيا الصغير اليوم حزين وغدا فرح,واما العاشق فيهيم بخياله لأعالي السماء لانه يبقى ينظر اليها ويتصور خليله القمر
مشكور اخ خالد على الموضوع الرائع والطرح الاروع دام ابداعك