مزاجي : هدية المنتدى : عدد المساهمات : 1003 نقاط : 1638 الا رسول الله : بنحبك يارسول الله : تاريخ التسجيل : 25/01/2010 العمر : 39 الموقع : فلسطين
موضوع: اهم اخبار اليوم 10/11/2011 2011-11-11, 1:53 am
صحيفة: اسرائيل قد تضرب إيران بحلول عيد الميلاد
أفادت صحيفة "دايلي مايل" البريطانية يوم الخميس 10 نوفمبر/تشرين الثاني بان اسرائيل تستعد لتوجيه ضربة جوية للمنشآت النووية الإيرانية في الشهر المقبل.
وحذر مسؤولون في الاستخبارات البريطانية ان الضربة الاسرائيلية قد تأتي بدعم لوجيستي أمريكي بحلول عيد الميلاد أو في مطلع العام القادم.
ونقلت الصحيفة عن مصادر بريطانية ان هناك تفهما في الحكومة البريطانية بان اسرائيل ستحاول استهداف المنشآت النووية الإيرانية "عاجلا وليس آجلا" وهذا بدعم لوجيستي من الولايات المتحدة.
وقال مسؤول رفيع المستوى في الحكومة لـ "دايلي مايل" انه قيل للوزراء البريطانيين ان الضربة الاسرائيلية قد تأتي بحلول عيد الميلاد في الأيام الأولى من العام القادم.
ويتوقع المسؤولون البريطانيون ان تضطر إدارة الرئيس الامريكي باراك أوباما لدعم الضربة الاسرائيلية على إيران كي لا تخسر أصوات اليهود الأمريكيين خلال الانتخابات الرئاسية القادمة.
وتابعت الصحيفة قائلة ان مصادر في وزارة الدفاع البريطانية اكدت في الأسابيع الماضية ان بريطانيا وضعت خطة طوارئ جاء فيها ان لندن ستدعم العمل العسكري الاسرائيلي ضد إيران في حال وقوعه.
واستبعد مصدر في تصريح للصحيفة، الدعم البريطاني المباشر للضربة قائلا: "طبعا، نحن ضد القنبلة النووية الإيرانية، لكننا لا نعتقد ان الإيرانيين سيستخدمونها. ان القلق الأكبر هو انه (حصول إيران على قنبلة نووية) سيجعل الحيلولة دول تطوير السعودية وتركيا لبرنامجيهما النوويين، امرا مستحيلا".
خبير إيراني: التقرير الجديد بشأن إيران وضعته واشنطن وصف محمد صادق حسيني الكاتب والمحلل السياسي من طهران في اتصال هاتفي مع قناة "روسيا اليوم" ان التقرير الجديد بشأن البرنامج النووي الإيراني الذي قدمه يوم الثلاثاء الماضي يوكيو امانو الأمين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وصفه بانه تقرير استخباراتي أمريكي ليس له علاقة بعمل المفتشين الدوليين في إيران.
وأوضح حسيني ان كاتب التقرير الحقيقي هو دافيد أولبرايت رئيس معهد العلم والأمن الدولي(ISIS) الذي مقره واشنطن. وتابع قائلا ان عدم مهنية أمانو واضحة، علما بان حتى نائبه أقر بان التقرير ليس له علاقة بنتائج عمل المفتشين الدوليين في إيران.
وفيما يخص احتمال فرض المزيد من العقوبات الدولية على إيران، قال الخبير ان طهران اعتادت على العقوبات. واعتبر ان هدف التحرك الجديد ضد إيران هو استفزازها لدفعها لعسكرة العلاقات بين الطرفين وابتزاز الطرفين الروسي والصيني اللذين لا يريدان مزيدا من التوتر في هذا المجال بل يريدان العودة ال الحوار.
الخارجية الروسية: حتى الحديث عن استخدام القوة ضد ايران خطأ كبير
اعلن الكسندر لوكاشيفيتش المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية في تصريح لمحطة اذاعة "صوت روسيا" ادلى به يوم الخميس 10 نوفمبر/تشرين الثاني ان روسيا ترفض حتى مجرد الحديث عن احتمال استخدام القوة ضد ايران.
وقال الدبلوماسي: "نعتبر حتى الاحاديث النظرية حول ذلك خطأ كبيرا يرتكبه هؤلاء الساسة الذين يتطرقون الى هذا الموضوع بمثابة خطط واقعية للمستقبل". واكد ان"تنفيذ مثل هذه الخطط سيصبح خطأ جديا ستكون له عواقب وخيمة ليس على الصعيد الاقليمي فحسب، بل وعلى الصعيد العالمي".
واشار لوكاشيفيتش الى ان "هذه هي ليست المرة الاولى حين نسمع من المسؤولين الاسرائيلية على مختلف المستويات تصريحات حول تسديد ضربات عسكرية الى الاراضي الايرانية. وموقفنا من ذلك معروف. فاننا نرفض رفضا قاطعا اللجوء الى مثل هذه الخطوات في العلاقات الدولية، لانه لا يمكن استخدام القوة إلا بقرار من مجلس الامن الدولي او بموجب المادة الـ 51 من ميثاق الامم المتحدة، اي في حال الدفاع عن النفس ".
وتابع المتحدث قوله انه "لم يناقش اي من هذين الامرين في اطار مجلس الامن الدولي، ولذلك فاننا لا نجيز حتى نظريا التفكير في ان مثل هذا السيناريو المرعب يمكن تحقيقه على ارض الواقع".
وقال لوكاشيفيتش: "نعيد مرة اخرى التأكيد على ان القضية النووية الايرانية ليس لها حل عسكري، كما ليس هناك حل عسكري لاي قضية في العلاقات الدولية المعاصرة". واضاف قوله "ان هناك وسائل سياسية دبلوماسية مختلفة تقترح روسيا استخدامها" ، مشيرا الى "ان هناك ايضا عددا كبيرا من الدول الاخرى التي تؤيد دور الامم المتحدة في حفظ السلام وقدرة المجتمع الدولي على الرد بطرق سلمية على اي مشكلة".
وفي سياق متصل التقى ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي بموسكو يوم الخميس10 نوفمبر/تشرين الثاني مع تشن شياو دونغ المدير العام لادارة غرب آسيا وشمال افريقيا بوزارة الخارجية الصينية . وقد جاء في بيان الخارجية الروسية الصادر بهذا الصدد ان "الطرفين لدى مناقشة البرنامج النووي الايراني دعيا الى حل هذه القضية بطرق سياسية دبلوماسية حصرا. واعربا عن قناعتهما بان فرض عقوبات جديدة على ايران لن يؤدي الى النتيجة المرجوة".
المصدر: وكالة "انترفاكس"
بريطانيا تقرر بدء سحب قواتها المتمركزة في المانيا منذ الحرب العالمية الثانية
كتبت صحيفة "The Guardian" البريطانية في عددها الصادر يوم الخميس 10 نوفمبر/تشرين الثاني ان عدد قوات المملكة المتحدة في المانيا سينخفض الى 20 الف جندي بحلول عام 2015 حيث تخطط وزارة الدفاع البريطانية لاعادة 10 آلاف من جنودها الى البلاد، منهم 1800 جندي سيعودون في يناير/كانون الثاني عام 2012 .
وتتألف القوات البريطانية الموجودة في المانيا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية من 43 الف شخص ، بمن فيهم الطواقم المدنية وعائلات الجنود.
وتستعد بريطانيا لسحب كامل قواتها من المانيا حتى عام 2020 اي قبل 15 عاما عما كان مخطط له سابقا.
واعتبرت الصحيفة ان قرار سحب القوات يعود الى ضرورة اقتصادية تتعلق بميزانية الدولة المخصصة للدفاع، اذ، وحسب معطيات الـ"BBC News"، سيسمح سحب القوات لبريطانيا بتوفير سنويا حوالي 250 مليون جنيه اي ما يعادل 292 مليون يورو.
واعتبر المحلل مالكولم تشالميرس ان مبادرة وزير الدفاع البريطاني السابق ليام فوكس لتقليص تعداد الجيش من 100 الف الى 82 الف جندي اثرت في اتخاذ هذا القرار.
من جانب آخر، تشير "The Guardian" الى ان سحب القوات البريطانية سيحمل آثارا سلبية جدية لعدد من المناطق الالمانية التي تتمركز فيها قوات المملكة المتحدة، حيث يعود تواجد القواعد البريطانية في شمال ريني-فيستفالي وسكسونيا السفلى على الميزانية المحلية بحوالي 1،3 مليار يورو. بالاضافة الى ذلك، من المحتمل ان ينعكس الانسحاب البريطاني بشكل مؤثر على دخول سكان المدن الصغيرة الواقعة قرب القواعد البريطانية.
يذكر ان القواعد العسكرية البريطانية في المانيا اقيمت بعد الحرب العالمية الثانية وبقيت بعدها بسبب الصراع بين دول حلف "الناتو" ودول معاهدة وارسو (التي كانت المانيا الشرقية تدخل ضمنها) خلال حقبة الحرب الباردة.