جفت دموع العين
كما جف حبر القلم
و
تحطم الفؤاد
و انكسر
و شاب شعر الرأس
و
احتلت الاحزان
حطام ذاك الانسان
الحياة اصبحت مجردة
كومة ركام
البحث في ركامها
يصيب بالاعياء
ليعيد الي مرحلة
كان يفترض ان تكون
هناء
انتهت الاحلام
بل
تحطمت و تهشمت
و اصبحت
مجموعة اوهام
هكذا يوصف الحال
بعد ان اصبح كل شيء محال
دمار و خراب
دموع و اهات
ذكريات و اوجاع
و
موت بطيء
و عذاب لا يطاق
و الم لا يفارق الجسد
و حزن استوطن
في كل مكان
هو غدر الحياة
و طعنات ايام
و دموع تحرم العيون
من ان تنام
اهو اليأس ام الشقاء
ام انه مجرد اختبار
ام هو عقبة طريق
فمن يعيد رسم الصورة
و اعادة الروح
لجسدا انهكته
الطعنات
فهل من امل بعد الحطام و الركام ؟؟؟