قال عكرمة مولى ابن عباس في قوله تعالى : ( من عمل صالحا من ذكر وأنثى وهو مومن فلنحيينه حياة طيبة ) إن المراد بالحياة الطيبة القناعة
وقيل في تعريف القناعة:
هي الاستغناء بالموجود، وترك التطلع للمفقود
وعن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال، قلت : يا رسول الله أوصني.قال: أوصيك بتقوى الله؛ فإنها رأس الأمر كله. قات : يا رسول الله ! زدني : قال : انظر لإلى من هو تحتك ولا تنظر لإلى من هو
فوقك؛ فإنه أجدر ألا تزدري نعمة الله عندك . قلت : يا رسول الله زدني.قال : قل الحق وإن كان مرا.
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من ياخذ مني هذه الكلمات فيعمل بهن؟ قال أبو هريرة: قلت أنا يا رسول الله؛ فأخذ بيدي وعد خمسا.
قال : اتق المحارم تكن أعبد الناس
وارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس
وأحسن إلى جارك تكن مومنا
ولا تكثر الضحك؛ فإن كثرة الضحك؛ تميت القلب