كل عام وأنت صديقي
هذه هي الاربع كلمات التي سألفها بشريط من القصدير وأرسلها اليك ليلة راس السنة كل البطاقات التي يبيعونها في المكتبات لا تقول ماأريده وكل الرسوم التي عليها من شموع واجراس وملائكة وكرات ثلج وأطفال لا تناسبني..
انني لا أرتاح للبطاقات الجاهزة ولا للقصائد ولا للتمنيات التي هي برسم التصدير فهي كلها مطبوعة في باريس أو لندن ومكتوبة بالفرنسية أو الانجليزية لتصلح لكل المناسبات وانت ليس صديق المناسبات انت الصديق الذي أحبه انت الوجع اليومي الذي لا يقال ببطاقات المعايدة...
وتبقى الذكرى الطيبة بيننا...