نحب ونخفي ذلك الحب نصمت بينمـــا مشاعرنـا تتكلم...
ونأتي لكسر الحواجز..وعندمـا نقف تخوننا العبارات والكلمــات..ولا تخرج سوى الدمعات..
وفي السابق كنت أعتقد بأن الحب وهم العواطف..ومداعبة النفس.
ظننت بأني لن أقف أمام قلبي حائره..لما حل به من نغزات الحب وعبق جنونه..ولهفت قلبي له التي تفتك الوجدان...
ظننت بأنني رغم كل شيء صامده قويه بهيبتي ونظرتي التي لم تُقهر يومآ..
"ولكن" ...
أمامه احترت..وزاد من دهشتي..وقفت ومشيت..فمازلت أرئ لا أزال ..
سرحت حيث أخذني بزورقه ولم يعلم بذلك..أبحر بكلامه وأسرح بأفكاري ولكنني أعود وأجد نفسي على رصيف حياته..لا يُبالي..
لم يكون إنسان مميز..ولم يكون عادي لي..
لم ألمحه ولم أراه ولكنه حُفر داخلي..
نذرت مشاعري له..
ولم يتسيد قلبي غيره ...
أحببته وسأرحل عنه..
أحببته ولا أعلم لمــاذا ...
أسميته الراحل البعيد ..
ذهب وشعرت بغربة مشاعر..
كأنني لأول مره أرى نفسي أشعر بأنني أخرى..
لم يكون شيء سوئ الحب الجارح..
لم أتنطق بحبه وكان حبيس صدري وفكري ويحتويه بحنان قلبي..
أجبر قلبي على حبه وذهب ظن منه بأنني لن أقف على أضفاف البحر ألملم شتاتي وحزني الذي أسكنه قلبي بعد رحيله..
فأنا اليوم بعده شاحبه حزينه ...
أنتظر عودته إلى قلبي مره أخرى ولن أخفي حبي عنه ولن أقول له سوئ همسه صغيره بأذنه (أنـــا أحبك..)
وبعدهـــا سأرحل بما فعل بي ولن أقف لإجرح مرارآ ويكون الحب سكين القلوب ويزيد بقلبي الجروح..